( الدمعة )
يقال كل دمعة لها نهاية .. ونهاية أي دمعة بسمة ..
ولكل بسمة نهاية .. ونهاية البسمة دمعة ! ..
ولحن الحياة بداية ونهاية ،، بسمة ودمعة ،، فلا تفرح كثيرا ،، ولا تحزن كثيرا
فإذا أصابك أحدهما فنصيبك من الآخر آت مع صفحات القدر
( القلم )
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،، وهو أداتك التي تعكس شخصك على مرآة الورق
،، إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،،
يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم إلى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين .
( أخطاؤنا )
ليست المشكلة أن تخطئ ،، حتى لو كان خطئك جسيما ،، وليست الميزة أن
تعترف بالخطأ وتتقبل النصح ،، إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقا هو أن
لا تعود للخطأ أبداً !!
( لا تقف )
لا تقف كثيرا عند أخطاء ماضيك ،، لأنها ستحيل حاضرك جحيماً ،،
ومستقبلك حُطاماً،، يكفيك منها وقفة اعتبار،، تعطيك دفعة جديدة في
طريق الحق والصواب
( من يكرهك )
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها
( شروق وغروب )
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، انظر إلى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،،
لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،، إن الغروب لا يحول دون شروق
مرة أخرى في كل صبح جديد
( لا تتخيل )
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ،، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ،،
لأنك ستبكي يوما على سذاجتك ،، ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة
بينما ينساب قطرة ،، قطرة ...
( لا تحزن )
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً ،، والوردة حنظله ، والحديقة صخوراً قاحلة
فلا تنظر إلى صغر الخطيئة ،، لكن انظر إلى عظمة من عصيت ،،
لأن الدنيا كماء البحر ،، كلما ازددت منه شربا ،،ازددت عطشاً .
لذلك على العاقل أن يكون عالما بأهل زمانه ،، مالكا للسانه
لأن بلاء الإنسان ،، من اللسان ..
فلا تذل الناس لنفوذك وسلطتك ،، فلو دامت لغيرك ،، ما آلت إليك