[center][size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( حوار بين الانسان والقرآن ))
........................................
Click this bar to view the full image.
بينما كنت جالسا في يوما من الايام جاءني اتصال فهرعت دون انتظار ........
فرأيت مكتوبا على شاشة الجوال (( القرآن ))...
فرددت عليه باصرار, ما بالك تتصل بي هكذا دون استئذان؟؟
قال: انا القرآن.
قلت : وماذا؟!
قال : أنا في اللحد أنيسا وسلام .
قلت: وكيف؟
قال: ألا ترى اني أبدد كل حلكة وظلام.
قلت: وماذا ايضا.......
قال: أنا الشفيع في يوم القرار.
قلت: وماذا ايضا.........
قال: أنا من وصى بي الرحمن,
فسكتُ قليلا, فقال: ما بك؟؟!
فقلت: أمهلني ليوم غدا لاعرف في عقلي ماذا يدار.
فقال: مهلا!!!!
أن
الموضوع لا يستدعي الانتظار, قال من دون صبر واحتمال ,انا من تغنى بي اهل
الجنان,أنا حبيب الرسول والآل والصحب الاطهار ,أنا غضب الشيطان , أنا
المنفس عن المهموم والحيران , انا الرسول معي بالحق والبرهان.
بالحق شاهدا وحكيما وحاكما في الحرب والاستعمار, انا من أنزلت في شهر الكرم والغفران.
قلت: وايضا........
قال: اولم يكفك هذا؟؟ّ
قلت: زدني لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن.
قال:
أنا من أنزلت بصوت لسانك, قلت انت تتحدث عن نفسك كثيرا, قال ان لدي
اختلافا واحكام, وأنا الشاهد والانذار في باطني معلن وإسرار, من قرأني
جعلت بينه وبين الكفار ستار, وحفظي يجعل القلب حاضرا ليل نهار.
ضحكت له..... قال لي هل ترى في كلامي استنكار ؟؟
قلت: لا.... لكني كنت تائه وحيران, وباتصالك أنقذتني من ضيعة ودمار.
فقال لي خذ مني عهدا من الان .. انا الشفيع لك يوم القرار
ويبقى وجه ربك ذو الجلا والاكرام..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وجلاء همومنا واجعله حجة لنا لا علينا يا ارحم الراحمين.....اللهم آآآميييييييين..
منقول من ايميلي .... وجزى الله صاحب الموضوع كل خير